صاحب الامتياز في حوارنا الخاص هو الكاتب والروائي المصري محمد سيف النصر حراز، من مواليد 1966 في مدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة في جمهورية مصر العربية. حاصل على بكالوريوس تجارة. صدرت له مجموعة مؤلفات دينية خلال التسعينيات من القرن الماضي، ثم شده شغف الكتابة في أدب الجاسوسية، فأنهى كتابة مجموعة روايات بوليسية مشوقة. وإضافة لأعماله الأدبية، عُرف عن محمد حراز حبه لمساعدة أهالي مدينته رشيد، ومد يد العون لهم فاستخدم حسابه على الفيسبوك لرصد مشاكل وهموم الناس اليومية وايصالها للمسؤولين لحلها والتخفيف عن كاهل المواطنين.
جي فوكس الدولية: حدثنا عن بداياتك في التأليف، ماهي أعمالك السابقة والحالية؟
الروائي محمد حراز: في عام 1997 صدر لي أول كتاب، وهو كتاب تراجم عن حياة الصحابة؛ صدر عن دار ابن خلدون بعنوان “رجال مجدّهم الإسلام” من القطع الكبير، ويقع في 350 صفحة، وهو موجود على شبكة الإنترنت ايضاً. أهديت نسخة منه إلى مكتبة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة قسم المخطوطات، وكذلك توجد نسخة منه في مكتبة الإسكندرية؛ ثم صدر لي كتابي الثاني عام 2005 عن مؤسسة الأهرام بالقاهرة بعنوان “آثار ومقتنيات الرسول” صلى الله عليه وسلم، وكذلك صدر أيضاً عن دار ابن خلدون كتابي الثالث في عام 2005 بعنوان “رجال حول الرسول محمد” ويقع في 472 صفحة، تناولت فيه قصص حياة الصحابة؛ خاصة الذين تجاهلهم الكُتاب إما لقلة المصادر، وإما لعدم شهرتهم، فكان التوفيق من الله.. صدر لي هذا العام روايتي الأولى بعنوان “عبد القادر المصري” عن دار الباسل للنشر والتوزيع، وهي تنتمي لأدب الجاسوسية.
جي فوكس الدولية: في الآونة الأخيرة كتبت بغزارة مجموعة من القصص البوليسية، هل كانت من وحي الخيال، أم لها أصل من الواقع؟ وهل تجد نفسك أكثر في هذا النوع من الكتابات؟
الروائي محمد حراز: ليست هناك قصص مخابراتية من وحي خيال المؤلف بنسبة 100٪ بل كل ما تم تناوله عبر الخمسين سنة الأخيرة، يوجد به ولو جزء يسير يحاكي الواقع وينقل الحقيقة، فقد كتبت ثلاث روايات تناولت فيها قضايا وقصص مخابراتية (عبد القادر المصري، آمال، الصعود إلى القاع)، هذا النوع من الكتابة يستهويني الغوص في أعماقه، في حكاياته، وفي حبكته الدرامية.