الخميس, يناير 26, 2023
  • Login
مجلة جي فوكس
  • الرئيسية
  • أخبار
  • حوارات خاصة
  • تقارير
  • تحليلات
    • سيناريوهات
    • خبر و تحليل
  • جي فوكس
    • جيو استراتيجية
    • جيو سياسية
    • جيو أمنية
    • جيو استخباراتية
    • جيو اقتصادية
    • جيو دينية
    • جيو تأريخية
  • آراء
  • علوم وتكنلوجيا
  • سياحة و سفر
  • من نحن
  • أهدافنا
    • سياسة النشر
    • شركائنا
  • أتصل بنا
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار
  • حوارات خاصة
  • تقارير
  • تحليلات
    • سيناريوهات
    • خبر و تحليل
  • جي فوكس
    • جيو استراتيجية
    • جيو سياسية
    • جيو أمنية
    • جيو استخباراتية
    • جيو اقتصادية
    • جيو دينية
    • جيو تأريخية
  • آراء
  • علوم وتكنلوجيا
  • سياحة و سفر
  • من نحن
  • أهدافنا
    • سياسة النشر
    • شركائنا
  • أتصل بنا
No Result
View All Result
No Result
View All Result
مجلة جي فوكس
Home حوارات خاصة

رئيس الجمعية الجيوسياسية الرومانية يتحدث عن سيناريوهات المستقبل في الشرق الاوسط والعالم

gfocusmagazine gfocusmagazine
مايو 25, 2022
in حوارات خاصة
0
رئيس الجمعية الجيوسياسية الرومانية يتحدث عن سيناريوهات المستقبل في الشرق الاوسط والعالم

صاحب الامتياز في حوارنا هذا هو – الدكتور البروفيسور فاسيلي سيميليانو ” Vasile Simileanu” جيوسياسي روماني، مؤسس ورئيس الجمعية الجيوسياسية الرومانية (أيون كونيا)، رئيس تحرير مجلة جيوبوليتيكا، مؤسس للمنتدى الجيوسياسي، حاصل على درجة الدكتوراة في أطروحة المجال الجيوسياسي الحيوي الإسلامي، أستاذ مساعد في العديد من الكليات والاكاديميات العسكرية والأمنية والاقتصادية، عضو في العديد من المؤسسات الاكاديمية الاوربية والأجنبية، مؤلف لعشرات الكتب التخصصية في المجال الجيوسياسي والجيواستراتيجي، مؤلف لمئات المقالات والدراسات.

جي فوكس: الحرب في أوكرانيا حرب غير نمطية، استخدمت فيها أدوات وأساليب الحرب الهجينة، في هذا السياق، ما تقديراتكم في تطورات الحرب، وهل هناك وجه تشابه بين الصراع في أوكرانيا والصراع في سوريا التي تشكل روسيا طرفاً رئيسياً فيه هناك منذ سنوات؟

فاسيلي سيميليانو : هذا صحيح فالحرب في أوكرانيا غير نمطية، وتطورات الصراع أثبتت ان الروس سعوا وراء عدة أهداف لم يتمكنوا حتى الان من تحقيقها بشكل كامل، في نفس الوقت وخلال عملياتهم القتالية ضد الشعب الأوكراني، استخدمت القوات الروسية أساليب محظورة بموجب القانون الدولي، منها قصف مباني سكنية، مدارس، رياض أطفال، مستشفيات، بالإضافة الى قيام الجنود الروس بعمليات اعدام جماعية والقاء الجثث على الطرقات، واغتصاب سيدات اوكرانيات.

وكذلك الاستعانة بقوات شيشانية خاصة وميليشيات مسلحة شاركت بالقتال في سوريا سابقاً، حيث ارتكبت تلك القوات المساندة للقوات الروسية، جرائم قتل راح ضحيتها عدد كبير من الناس وارهبت السكان، و قد نشرت مقاطع فيديو وصور وثقت تلك الانتهاكات، خاصة من جانب القوات الشيشانية الخاصة، على مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك، أما الميليشيات التي قاتلت إلى جانب الروس في سوريا، فهي قد استخدمت نفس الأساليب التي مارستها في سوريا ولكن هذه المرة في أوكرانيا، في تدميرهم للمدن بشكل كامل وإرهاب المدنيين واستخدام نفس الحجج والأكاذيب، وهذا يذكرنا بما فعلوه في سوريا، يكررون نفس السيناريو، فعندما كانوا يدمرون مدن كاملة كانوا يقولون انهم استهدفوا إرهابيين فقط.

نعم، هناك مقاربة كبيرة جداً بين ما جرى في سوريا ويجري في أوكرانيا حالياً، وكنا قد نشرنا مقال على الموقع الالكتروني لمجلة “جيوبوليتيكا”، للبروفيسورة ناتاليا من جامعة ” يوري فيدكوفيتش” الأوكرانية، حددت فيه بشكل دقيق ومهم أوجه التشابه بين الحرب في سوريا وأوكرانيا.

 جي فوكس: الصراع في أوكرانيا ليس حالة فريدة من نوعه، فلدينا في الشرق الأوسط العديد من الصراعات والازمات والمظاهر المشابه، والمجتمع الدولي يرغب في إيجاد حلول نهائية لها، ما هي التطورات التي تتوقعون حدوثها؟

سيميلانيو: نعم، بالفعل ان الصراع في أوكرانيا ليس هو الوحيد من نوعه، ولكن في الآونة الأخيرة أصبحت الحرب في أوكرانيا في مقدمة جدول الأعمال الدولي، بسبب انشغال العالم بما يجري هناك، وبالتالي قد سبب هذا الأمر بعض الإهمال تجاه قضايا وصراعات أخرى في الشرق الأوسط و العالم، ولكن في واقع الأمر، ان المجتمع الدولي لطالما أراد التوصل لحل الأزمات والصراعات في الشرق الأوسط، وفي هذا الخصوص يمكننا الحديث عن ملفات عديدة منها مظاهر التدخل الإيرانية في سوريا واليمن، الهجمات الإرهابية على المملكة العربية السعودية، التهديدات المستمرة من قبل طهران ضد إسرائيل، وفي نفس الوقت يمكننا الحديث عن مشكلة أكثر تعقيداً، الا وهي النفوذ الإيراني في أفغانستان، والاستراتيجيات الإيرانية الموجه ضد دول عربية لجعلها تابعة لطهران وتحت مضلتها، ويمكن القول أنها المرة الأولى في تأريخ إيران التي تستخدم فيها إستراتيجية هجومية بعد ان كانت سياستها دفاعية، ففي الوقت الحاضر إيران تستخدم استراتيجية هجومية مزدوجة ضد بعض الدول في المنطقة، إضافة لدعمها حركات فلسطينية. وفي نفس الوقت، نرى ان إيران تسعى وراء الحصول على السلاح النووي، وذلك الأمر يشكل خطراً كبيراً جداً على الدول العربية والمنطقة برمتها، ليس هذا فحسب، وانما تطوير صواريخ بعيدة المدى، وبحسب ادعاء الإيرانيين بخصوص واحد من تلك الصواريخ ان مداه يصل الى لندن، ورغم فشل الاختبار لهذا الصاروخ، إلا ان الخطر يبقى قائم، وعلى أي حال فالإيرانيون قد استثمروا كثيراً في التكنلوجية النووية، لقد زرت إيران ورأيت بنفسي مدى صعوبة الأمر على الشعب الإيراني، وذلك لأن اختبارات عسكرية وتكنلوجية من هذا النوع تكون مُكلفة مادياً بشكل كبير جداً، في وقت يعاني فيه الإيرانيون من الفقر المدقع وهم ليسوا راضين عن هدر الأموال في مشاريع من هذا النوع.

وفي نفس الموضوع أيضاً، هناك أمر مهم جداً، يعود تأريخه إلى فترة انهيار الاتحاد السوفيتي، فمركز الدراسات النووية في استونيا تم نقله وبشكل كامل إلى طهران، وللعلم فإن المجتمع الإيراني لا ينظر يعين الرضا للتدخل الروسي في إيران. استراتيجية إيرانية أخرى، حيث استطاعت طهران ابرام معاهدة امنية مع موسكو وأنقرة، لتكوين محور أمني ثلاثي (موسكو – طهران – أنقرة)، وبناءً عليها فإن إيران هي طرف داعم لروسيا في حربها ضد أوكرانيا.

جي فوكس: بناءً على كل ما تفضلتم به، ماهي الآفاق والتطورات المتوقعة في الشرق الأوسط؟

سيميلانيو: من وجهة نظري ان بإمكان الشرق الأوسط ان يكون آمن بشكل جيد جداً، إذا ما توفرت إرادة سياسية على تحقيق ذلك الأمر، حيث يفترض بالفلسطينيين ان يقدموا مرونة أكبر وإسرائيل كذلك، وعليهم ان يفهموا ان التوصل لحل للصراع يكمن في أيديهم هم فقط، وليس من خلال أطراف أخرى في المنطقة مثل إيران أو غيرها. في الوقت الحالي، هناك محور قوة مهم جداً في الشرق الأوسط، يتمثل في مصر – السعودية – الامارات – الأردن، تلك الدول بإمكانها تحقيق استقرار في المنطقة.

مشكلة أخرى شديدة الأهمية، الا وهي ضرورة إعادة استقرار العراق، لان منذ زوال نظام صدام حسين والفوضى تعم البلاد، والشعب العراقي يعيش معاناة كبيرة بسبب الأوضاع العامة، دمار هائل لحق معالم حضارية وتأريخية وثقافية وسياحية في العراق، وبسبب تلك الأوضاع لم يعد المجتمع متماسكاً كما كان في السابق، رغم ان البنية الاجتماعية القائمة على أركان الإسلام الخمس من شأنها جعل المجتمع أكثر تماسكاً مما هو عليه الحال في الغرب. أعتقد ان هناك موارد لتحقيق الأمن في الشرق الأوسط، وبمساعدة من الغرب، ولكن بشكل خاص هي مسؤولية ودور دول المنطقة قبل كل شيء، وهنا أقصد جامعة الدول العربية، والمؤتمر الإسلامي ايضاً، حيث ان بإمكانهم وضع استراتيجيات جيدة جداً لإيقاف الصراعات التي تعصف بالمنطقة، ومع ذلك لم يحن الوقت بعد لتحقق ذلك الأمر، لأسباب عديدة أبرزها صراعات محورية في فلسطين – اليمن – سوريا – العراق- أفغانستان، وكذلك الازمة اللبنانية ايضاً.

جي فوكس: ماهي الآلية المناسبة لحل تلك الصراعات برأيكم؟

سيميلانيو: من خلال ” تصفير الازمات” أي بمعنى حل كل صراع بشكل منفصل عن الاخر، غلق كل ملف بشكل تام على حدا، ثم الانتقال لحل الصراع التالي بنفس الطريقة، وهذا يعني الكثير من المفاوضات والكثير من الدبلوماسية وبدعم من الدول العربية الثرية بهدف تصفير الصراعات بشكل تام. ومن خلال اطلاعي أتوقع ان تكون هناك حلول حقيقية لأنهاء صراعات في المنطقة العربية، لمست ذلك الأمر من خلال نقاشات وحوارات جمعتني مع الكثير من الدبلوماسيين العرب لديهم رغبة كبيرة جداً لأنهاء تلك الصراعات، وذلك يتم فقط مع وجود إرادة على تحقيق ذلك، صحيح ان الأمر صعب جداً بسبب ان كل دولة تنظر لنفسها بفخر، وعلى عكس الغرب، هنا نتحدث عن ( امة إسلامية)، و(امة عربية) والتي هي مركز القوة للعالم الإسلامي، وفي حال تمكن ذلك المركز من تشكيل محور تحالف يضم (المغرب – مصر – السعودية – الامارات – الأردن)  فاعتقد ان ذلك المحور يكون قادر على حل المشاكل والصراعات.

جي فوكس: في سياق جيواستراتيجي – جيوسياسي، الصراع في أوكرانيا شغل الاجندة الدولية وتراجع الشرق الأوسط من على لائحة الأولويات لجدول الاعمال الدولي، في حال استمرت الحرب الروسية – الأوكرانية لفترة زمنية أطول، هل تعتقدون ان ذلك من شأنه التأثير على الأمن في الشرق الأوسط؟

سيميلانيو: في الواقع ان السياق الجيوستراتيجي – الجيوسياسي مركب ومعقد للغاية في الوقت الحاضر، الاحداث تظهر اتجاه نحو إعادة تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، ولكن في نفس الوقت، هناك اتجاه من قبل روسيا – الصين لإيجاد نظام عالمي ” احادي القطبية”. من الواضح ان الصراع آخذ بالتطور، ومن المعلومات المتوفرة لدي كانت هناك نية لدى بوتين في استخدام مدنيون اوكرانيون فروا الى روسيا كلاجئين، لاجبارهم على ارتداء زي عسكري اوكراني لمشاركتهم في العرض العسكري الروسي في 9 مايو، وإظهار ذلك المشهد للعالم على أنهم عسكريين اوكرانيين مواليين لروسيا، وبالتالي فإن أي سيناريو من هذا النوع قد يكون وارد في المستقبل، سيمثل انتهاك صارخ تقوم به موسكو لأن الضابط العسكري لديه حقوق محددة ولا يمكن ان يتحول الى عنصر ميليشياوي. وأود الإشارة الى ان تأريخ 9 مايو هو يجسد انتصار المجتمع الدولي برمته على النازية، وليس انتصار روسيا بحد ذاتها.

نعم، من الممكن ان تمتد الحرب لفترة زمنية أطول في ظل المعطيات الحالية، وفي اخر خبر متداول يشير الى ان تاريخ انتهاء الحرب سيكون في تأريخ ميلاد بوتين خلال شهر سبتمبر، ومثل تلك الاخبار نسمع باستمرار وهي كلها ضمن حملة واسعة من التضليل والاخبار الكاذبة والساذجة التي تصدر من مناطق نفوذ الكرملين، وهي لا تهدف سوى لزعزعة الاستقرار الأمني العالمي، وفي هذا السياق وبناءً على ما تقدم أرى ان من المحتمل ان تقوم بعض المجموعات في الشرق الأوسط باستغلال انشغال العالم الغربي في الحرب في أوكرانيا، وقيامها بتصفية حسابات وزعزعة الامن أكثر في المنطقة، وذلك قد يكون من خلال هجمات إرهابية، ثورات، اثارة شغب والدخول في مواجهات مع الدولة وقياداتها، ففي ظل الفوضى الحاصلة على مستوى العالم علينا ان نتوقع كل شيء، وذلك لأن كل ما يجري حاليا على المستوى الدولي هو غير نمطي. لماذا أقول ذلك؟، لأن شرق أوسط ضعيف، يعني أنه لن يكون قادر على تصدير النفط والغاز، وبالتالي فإن المصدر الوحيد للنفط والغاز يبقى روسيا، فإذن من المؤكد أننا لا نستبعد سيناريو فيه تصعيد أمني في الشرق الأوسط، وأذكر أيضاً ان مع بداية الصراع في أوكرانيا قامت ميليشيا الحوثي اليمنية الموالية لإيران باستهداف منشأة نفطية سعودية في منطقة تعتبر من مناطق انتاج البترول في المملكة، وهنا نذكر بما أشرت اليه في بداية الحديث عن العلاقة الأمنية بين موسكو – طهران، فهدف هكذا نوع من العمليات النوعية لجعل السعودية غير قادرة على تصدير البترول بكميات تحتاجها الأسواق الدولية في ظل استمرار الحرب في أوكرانيا وتداعياتها،  لذلك فإن من غير المستبعد تصاعد عمليات من هذا النوع ضد الدول وخاصة الدول المنتجة للطاقة في الشرق الأوسط، وذلك لأن موسكو تحقق أرباح مالية عالية جداً من صادرتها للنفط والغاز، ومع اندلاع الحرب على أوكرانيا ارتفعت أسعار الطاقة بشكل كبير جداً، وعندما تعجز الدول المنتجة للطاقة عن سد حاجة الأسواق المستهلكة، فإن ذلك يعني بقاء روسيا هي المصدر المهم لتصدير الطاقة وبالتالي تحقق أرباح مالية عالية تستخدمها موسكو في إدامة أمد الحرب التي تقودها ضد أوكرانيا، وكذلك في الضغط سياسياً على الدول الغربية.

وأود الإشارة الى ان من المرجح قيام بعض المنظمات الإرهابية التي تم تأسيسها قبل العام 1989 بتمويل من موسكو، بهجمات إرهابية في الشرق الأوسط من شأنها تأزيم الأوضاع الأمنية أكثر مما هي عليه الان، ولكن ثقتي كبيرة بالنظام الأمني في الدول العربية بأن يكون قادر على إيقاف تمدد الأنشطة الإرهابية، وكذلك بسبب العلاقة الجيدة مع إسرائيل والغرب فسيكون بإمكانهم إيقاف الاعمال الإرهابية الهادفة لزعزعة الامن الإقليمي في الوقت الذي ينشغل فيه المجتمع الدولي بالحرب في أوكرانيا والسعي لإيجاد نهاية لها.

وللأسف الشديد في كل مرة نبحث فيها أزمة شرق أوسطية تظهر لنا فيها ايران..ايران..ايران، ايران بمثابة ” أنيما” كبيرة للأمن في الشرق الأوسط، فخلال فترة ثورات الربيع العربي، نعرف جيداً انها تدخلت بشكل واضح في البحرين، ثم في الصراع في سوريا، وبعدها في اليمن، اذن هي عامل عدم استقرار للشرق الأوسط بشكل مستمر، وكذلك تمويلها لمجموعات مسلحة، مثل حماس وحزب الله، ليس هذا فحسب، انما اعتقد انهم تورطوا بتمويل تأسيس داعش ايضاً، والذي نعرف جيداً ماذا فعل بتدميره لمدن كاملة في العراق، وبناءً على ذلك، ينبغي على الدول العربية ان تتبع سياسات من شأنها الحد من طموحات ايران وتدخلاتها في شؤون الدول، واعتقد ان لدى تلك الدول القدرة على فعل ذلك.

 جي فوكس: في ظل موقف دولي كبير داعم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، حيث اتفقت 40 دولة على استمرار دعم أوكرانيا في حربها، ولكن ما الذي يجري على الطرف الاخر، كيف تنظرون للتحالف الروسي – الصيني في إطار التعاون ضمن مجموعة بريكس ومنظمة شنغهاي للتعاون؟

سيميلانيو: بالفعل فقد اجتمعت 40 دولة من دول الناتو وايضاً دول أخرى من خارج حلف الناتو، في رامشتاين في المانيا، واتفقوا على دعم أوكرانيا في مواجهة الغزو الروسي. أما على الطرف الاخر، يوجد تحالف روسي – صيني، وخلال لقاء مجموعة بريكس أظهرت الهند دعمها لروسيا في الازمة الأوكرانية، ويوجد ايضاً معاهدة شنغهاي للتعاون الاقتصادي، والتي تضم معظم الدول الاسيوية ضمن عضويتها، وتركيا كان لديها نية للدخول في هذه المنظومة بعد ان رفض الاتحاد الأوربي ضمها لصفوف اعضاءه مكتفياً بالشراكة مع انقرة.

في واقع الامر ان هناك حالة استقطاب واسعة، ويمكن لنا تحديد أطرافها نتيجة الصراع الحالي في أوكرانيا، على الشكل التالي، فالطرف الأول هو الغرب الداعم لأوكرانيا ضد روسيا، والطرف الاخر “آوراسي” يتكون من روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وأذربيجان ودول من اسيا الوسطى تدور في فلك النفوذ الروسي، وطرف ثالث يتكون من الدول العربية، وأقصد بذلك منطقة مينا ” MENA ” – الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي تسعى للحفاظ على توازن والوقوف على مسافة متساوية في الصراع الاوكراني وتداعياته، أما أمريكا الجنوبية فهي غير معنية في هذا الصراع، فهي مُستقطبه لطرف ما، ولكن لغايات واهداف أخرى. وفي هذا السياق دعونا نطرح السؤال التالي: متى تنتقل الصين للعب دور ومع من ولأي طرف؟، جواباً على ذلك، إذا حاول بوتين استخدام سلاح نووي فأنا على يقين ان رد فعل جمهورية الصين الشعبية سيكون قوي جداً ضد روسيا، فالصين منزعجة بالفعل مما يجري في أوكرانيا، لأن لديها استثمارات كبيرة في ميناء ماريوبول الاوكراني، ومنها مصنع محركات وأنظمة نقل السفن الاوكراني، وهو مصنع تم انشاؤه بتمويل من الصين، واليوم قد دمر بالكامل جراء الحرب، الأمر الذي أزعج الصينيين لأن تلك المحركات أصبحت خارج الخدمة وليس بامكانها الوصول الى الصين لاستخدامها في السفن العسكرية الصينية. لذلك لا أستطيع القول بان هناك حالة ود مثالية بين الصين وروسيا. قبل الان بسنوات طويلة كنت أقول ان روسيا هي قوة في “طور التكوين”، نظراً للدمار الذي لحق بقوة الاتحاد السوفيتي بعد انهياره. أما الصين فهي قوة “على الانتظار”، تنتظر ان تشغل موقع أحد القوى العالمية، وذلك واضح، فالصين كانت في المرتبة الثالثة عالمياً، واليوم أصبحت في المركز الثاني، وتحتل المركز الأول عالمياً في مجال التجارة الدولية.

جي فوكس: كيف تنظرون للعلاقات في الشرق الأقصى الروسي؟

سيميلانيو: في الوقت الحاضر توجد اعداد كبيرة جداً من القوى العاملة الصينية، وأخشى في المستقبل ان يتكرر هناك سيناريو” كوسوفو” جديدة بمساحة أكبر بكثير، بدعم من الصين. فالتطورات في المستقبل ستكون شديدة التعقيد. ويمكننا القول اننا سنشهد في المستقبل نظاما عالمياً مختلفاً بالكامل عن الذي نعرفه اليوم. ودعونا نتحدث عن ملامح استقطاب آخر يضم: الاتحاد الأوربي – بريطانيا العظمى – كندا – الولايات المتحدة، وعندما نتحدث عن بريطانيا فإننا نقصد دول الكومنولث ايضاً، وعلى وجه الخصوص أقصد “الهند – باكستان – استراليا – نيوزلندا”، وكذلك استقطاب اليابان وكوريا الجنوبية نحو الغرب، وبالتالي نحن نتحدث عن قوى عسكرية وبحرية رئيسية، ولا ننسى ايضاً أنها دول تمتلك تكنلوجيا متطورة مهمة جداً، وقد نشهد مواجهة هذا القطب للصين التي انخفضت صادرتها بشكل كبير للغرب بسبب وباء كورونا.

ليس من السهل القول بما ستؤول إليه التطورات في المستقبل، ولكن وبشكل شخصي أعتقد ان الصين ستتخلى عن روسيا، فالصين تسعى وراء مجموعة أهداف في علاقتها مع روسيا، إذا ما استطاعت من تحقيقها فأنها ستتخلى عن روسيا، وفي حال استمر الصراع في أوكرانيا، علينا ان لا ننسى ان الصين ستكون بحاجة لاستمراره من أجل تصفية مشكلتها مع تايوان، ولكنها في الوقت الراهن تعاني من أزمات أخرى، وهنا أقصد عودة تفشي وباء كورونا في الصين وهي ازمة إنسانية، حيث اغلقت شنغهاي التي يقطنها 26 مليون نسمة، ومنطقة  شاويانغ في بكين ويقطنها قرابة 3 مليون نسمة. الصين لا تريد تكرار سيناريو ما حدث عام 2019، لذلك اتخذت إجراءات صارمة جداً في مواجهة كوفيد، ولكن الشعب يعاني، لأن الصين لديها مشكلة هيكلية. نعم، صحيح أنها متطورة اقتصادياً، ولكن بسبب ازمة كورونا وعلاقتها المعقدة مع الغرب فهي تعاني من ” أزمة أسواق” لتصريف منتجاتها، وفي نهاية المطاف فالصين ستبحث عن كيفية للخروج من تلك الازمات، ولكن كيف سيحدث ذلك؟!، مع من ستتحالف لتخرج من أزماتها؟، غالباً ستجد نفسها أمام الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة لتتحالف معهم، ومن المحتمل ان يكون تحالفاً بين الصين والغرب ضد روسيا.

 جي فوكس: كيف ستعمل المنظمات الدولية، وتحديداً الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي على حل الصراع في أوكرانيا؟

سيميلانيو: يجب الاعتراف بان المنظمات الدولية تحركت ببطيء شديد خلال الصراع في أوكرانيا، وهنا أتكلم مثلاً عن الصليب الأحمر الدولي الذي تأخر في توفير حماية للمدنيين وتقديم الدعم للنظام الصحي الاوكراني. وكذلك الحال بالنسبة للجيش الاوكراني، ومفوضية اللاجئين هي الأخرى قصرت في عملها لأجلاء الفارين من مناطق الحرب، وبالتالي كثير من اللاجئين فروا إلى روسيا وسيبيريا وغيرها، وبعض من اللاجئين لم يصلوا حتى الى مناطق آمنة وتم اعتبارهم مفقودين، وكنت قد حضرت الى قافلة لاجئين تعرضت لهجوم من قوات روسية، وذلك بحد ذاته انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف. أما بالنسبة لمجلس الامن الدولي، لم يتدخل في هذا الصراع لأن روسيا عضو تمتلك حق ” الفيتو” في المجلس، فإذن على من وماذا سيصوت؟! هل يصوت مثلاً ضد عمليات موسكو العسكرية؟ ففي كل المقابلات الرسمية وغيرها روسيا تكرر أنها تقوم بحربها لنزع النازية من أوكرانيا!. قبل كل شيء كان ينبغي على منظمة الأمم المتحدة ان تدعوا لاجتماع عاجل لجميع الأعضاء من أجل تعليق حق التصويت الـ” فيتو” لروسيا، لأن في الوقت الذي يتم فيه تعليق حق روسيا في ” الفيتو” حينها سيكون النقاش حول الصراع بشكل مختلف تماماً، لأن كل الإجراءات التي بإمكان الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي اتخاذها ضد موسكو بعد ذلك ستكون مختلفة، لأن روسيا لن يكون لها حق التصويت بالفيتو، وهذا قد جرى مثلاً عام 1939 عندما تم تعليق عضوية إيطاليا وألمانيا في عصبة الأمم، اذن هذا السيناريو ممكن. ولكن لا يبدوا الامر كذلك في منظمة الأمم المتحدة ومجلس الامن، فالسكرتير العام للأمم المتحدة ذهب متأخراً لأوكرانيا واقتنع بما كان الاوكرانيون يقولونه، ولكن بعد ان رأى بعينه ما يجري هناك، وحتى ان خلال زيارته لكييف استمرت القوات الروسية في هجماتها، فالروس لم يحترموا اتفاق وقف اطلاق النار، فليس بالإمكان إجراء مفاوضات تحت النار، ولم يحترموا الأعياد الدينية حيث كان عيد الفصح الكاثوليكي وعيد الفصح الأرثودوكسي ايضاً، وخلال فترة الأعياد قُتل أناس وهي أعياد مهمة للمسيحين، ولكنهم قتلوا من قبل مسيحيين ايضاً، وكذلك من قبل قوات تم جلبها من الشرق الأقصى، فالقوات الشيشانية التي قاتلت في أوكرانيا لا يمكن القول ان أعضاءها مسلمون، لأن المسلمين كانوا يصومون شهر رمضان وعلى حد علمي ان المسلم لا يحمل سلاحه للقتل خلال شهر رمضان، ولكن هذا هو الواقع الذي جرى، لا يمكن اعتبارها سوى قوات إرهابية لا تحترم أي قانون، وكما يقال لدينا ” ليس لديهم آلهة ” هم ليسوا سوى أناس يقومون بالقتل والتدمير مقابل أموال تدفع لهم.

جي فوكس: وماذا يمكن للمنظمات الدولية ان تقوم به في هذا الخصوص؟

سيميلانيو: بإمكانهم القيام بالكثير من الأمور، ولكن عليهم التخلي عن البيروقراطية، والانخراط أكثر بكثير مما هم عليه الان. يستطيعون جلب قوات لحفظ السلام في بعض المناطق، وبإمكانهم ايضاً فرض سيطرة على جزء من أوكرانيا ووضعه تحت إدارة الأمم المتحدة، وبالتالي لن تتمكن روسيا من توجيه ضربات لتلك المناطق، وهذا يكون في حال أرادوا فعل ذلك، ولكن في الوقت الراهن لا يمكن القيام بأمور من هذا النوع لأن روسيا تمتلك حق “الفيتو”.

جي فوكس: في ظل مواقف متكررة للكرملين عبر تصريحات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته لافروف هددوا فيها الغرب باستخدام أسلحة نووية، في حال لم تحقق موسكو أهدافها في أوكرانيا، فهل استخدام موسكو لسلاح نووي أمر وارد حدوثه فعلا؟ وما حدود ذلك؟ وما هو طبيعة الرد الغربي على روسيا إذا أقدمت على هذه الخطوة؟  وهل تعتقدون ان استخدام سلاح نووي محدود الانتشار كاف لبدء حرب عالمية ثالثة؟

سيميلانيو: نعم في واقع الامر ان الكرملين لطالما هدد الغرب وأوكرانيا ودول مجاورة لها وذات أهمية جيوسياسية، مثل رومانيا وبولندا ودول البلطيق وجمهورية ملدوفا، وكذلك تهديدات لدول تربطها شراكة مع الغرب وتدعم أوكرانيا عسكرياً نوعاً ما.

نعم، ان استخدام سلاح نووي أمر وارد لأنه لم يعد بالإمكان السيطرة على تصرفات بوتين في الوقت الراهن، فهو وصل لدرجة جنون العظمة، في غزوه لأوكرانيا واعتقاده ان دخول القوات الروسية لكييف لن يستغرق سوى 24 – 48 ساعة، ويتم الاطاحة بالرئيس زيلانيسكي، واعتقد ايضاً ان يتم استقبال قواته بالزهور من قبل الاوكرانيين، وان يلقي الجنود الاوكرانيين أسلحتهم وينظموا لصفوف الجيش الروسي. بوتين كان يتوقع حدوث سيناريو مشابه لسيناريو غزو دونيتسك ولوغانسك ومناطق القرم، ولكن لم يحدث كل ذلك، وحدث العكس تماماً مما كان يتوقع ان يواجه في أوكرانيا، فالجيش الاوكراني أظهر إرادة مذهلة في الدفاع عن وطنه وارضه وهويته، ومن خلال نقاشاتي وحديثي مع زملائي من الأساتذة الاوكرانيين في مختلف جامعات أوكرانيا، قالوا أنهم سيقاتلون حتى اخر فرد منهم.

جي فوكس: اذن وبناءً على ما تفضلتم به، وربما يصح تسميته بفشل توقعات روسيا قبل الغزو لأوكرانيا، هل يقودها ذلك حقاً لاتخاذ قرار حرب نووية؟

سيميلانيو: دعنا نقول ان هناك إمكانية لاستخدام أسلحة نووية تكتيكية وليست استراتيجية، يصل حجمها لغاية 10 طن، بإمكانها تدمير مناطق بأكملها داخل مدينة مُستهدفة، ولكن تأثيرات ما بعد الاستخدام تبقى نفس الشيء، أي صدمات واشعاعات وانبعاثات حرارية وغيرها من المشاكل التي تظهر جراء الاستخدام النووي، فالتأثيرات تكون طويلة المدى، فنلاحظ مثلاً ان تأثيرات القنبلة النووية على هيروشيما وناجازاكي لاتزال قائمة حتى يومنا هذا، فتأثيرات الأسلحة النووية لا تزول بسهولة، إلا بمرور زمن طويل جداً. أما بخصوص الدمار الذي لحق باوكرانيا ستعاني من تبعاته من 10 لغاية 30 عام قادمة، وذلك في حال توفر صندوق لتمويل إعادة اعمار البلاد. ولا يجب المقارنة بينها وبين برلين بعد الحرب العالمية الثانية، برلين دمرت بالكامل من قبل الروس ايضاً، ولكن أبنيتها كانت من الطوب أي ان تدميرها وإعادة بناءها يكون أسهل ايضاً، أما في الوقت الحاضر فالأبنية المدمرة في أوكرانيا هي من طوابق كثيرة وكتل خرسانية يكون من الصعب تدميرها بالكامل وبالتالي من الصعب إزالتها وبناءً أبنية محلها، فالعملية ستكون صعبة جداً ومُكلفة جداً. التهديد باستخدام أسلحة نووية صارت حجة بوتين الوحيدة في الوقت الراهن، ولكن من المؤكد ان الغرب لن يقف مكتوف الأيدي أمام تلك التهديدات، وليس الغرب فحسب، انما كل المجتمع الدولي لن يقف متفرجاً في حال أصر بوتين على استخدام النووي، وأقصد بالمجتمع الدولي الصين والهند والدول الغربية ايضاً، ومن المرجح ان الرد الدولي عسكرياً على روسيا، في حال استخدمت سلاحاً نووياً، سيكون بضرب أهدافاً نووية روسية وهي 70 منصة اطلاق نووية، ويتم استخدام اسلحة غير نووية في ذلك، لأن الرد بأسلحة نووية يعني بأننا وخلال سنوات قليلة لن نكون على قيد الحياة جميعاً. لذلك فإن بداية حرب عالمية ثالثة بالشكل الذي يتم فيها استخدام أسلحة نووية من الطرفين، لا اعتقد حدوثه، رغم ان مخيلة بوتين تجعله يعتقد ان حرب من هذا النوع يكون فيها فائدة لروسيا، ولكن الغرب واقعي وكذلك الصين والهند لا يريدون سيناريو من هذا النوع لأنها دول تشعر بمسؤولية وترغب بالسلام ويحتاجون للهدوء كي يتمكنوا من الاستمرار في تطوير بلدانهم، أما الروس ومن خلال الدعايات التي يبثها الكرملين يتهمون أوكرانيا والغرب بالنازية، ويلمحون لضرورة التخلص من النازية لحماية المسيحية.

شخصيا لا اعتقد ان نصل لحرب نووية عالمية، ولكن يمكن اعتبار ما يجري مظاهر حرب عالمية ثالثة، من خلال خارطة تحالفات دولية متضادة، ولكن استبعد ان نصل لحرب عسكرية مباشرة بين الطرفين، واعتقد ان الحرب في أوكرانيا ستصل الى نهايتها في آخر المطاف، ولكن مع شديد الأسف روسيا ستدخل بسواد إلى التأريخ، وبوتين سيدخل التأريخ كما دخل قبله هتلر وصدام حسين والقذافي كدكتاتوريين على أنهم دمروا الشعوب والأمن الدولي. وربما تقود سياسات بوتين الضرر على الروس، خاصة مع تصريحات لافروف الأخيرة وتشبيه زيلانيسكي بهتلر والقول بأنهم يهود، ولا ننسى ان في روسيا مجتمع يهودي كبير جداً ومهم جداً، الأمر الذي أغضب إسرائيل من تلك التصريحات. وجهة نظري ان أيام بوتين أصبحت معدودة بالسلطة، وليس بوتين فحسب، انما كل قادته العسكريين والمقربين منه ولافروف ايضاً.

وأرى ان من المهم في الوقت الراهن البحث عن حلول عملية لإيقاف الصراع كي لا يقع المزيد من الضحايا، وهذا مبدأ يجب اتباعه في كل الصراعات في العالم، وليس في أوكرانيا فحسب، بغض النظر عن صراعات سواء كانت في العالم العربي، أو الإسلامي، أو المسيحي، الأمريكي، افريقيا وغيرها. لأن عدم انهاء الصراعات سريعاً، من شأن ذلك ان يجعل تلك الصراعات تنتقل لأجيال أخرى وتتسع مساحاتها وبالتالي تدميرها للأمن الدولي، والعالم بأمس الحاجة للأمن الدولي من أجل تطوير المجتمعات، وتوفير حياة كريمة وتربية أطفالنا ضمن أجواء هادئة، وأدعو الله ان يُنير طريقنا جميعاً لإيجاد حلول سريعة لإيقاف الحروب والصراعات في العالم.

فاسيلي سيميليانو: شكراً جزيلاً لكم على هذا الحوار

جي فوكس: شكراً جزيلاً لكم  على على اجراء هذا الحوار لمجلة جي فوكس الدولية.

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
ShareTweetShare
Previous Post

خمسة أسباب تجعل رومانيا وجهتك السياحية الأفضل!

Next Post

عصر الاستقطاب: الهند وتحديات الاختيار!

gfocusmagazine

gfocusmagazine

A strategy international magazine online

Next Post
عصر الاستقطاب: الهند وتحديات الاختيار!

عصر الاستقطاب: الهند وتحديات الاختيار!

اترك رد إلغاء الرد

مجلة جي فوكس

جميع الحقوق محفوظة© 2022 - مجلة جي فوكس.

Navigate Site

  • من نحن
  • أهدافنا
  • سياسة النشر
  • شركائنا
  • أتصل بنا

Follow Us

    • أخبار
    • حوارات خاصة
    • تقارير
    • تحليلات
      • سيناريوهات
      • خبر و تحليل
      • دراسة الحالات
    • جي فوكس
      • جيو استراتيجية
      • جيوسياسية
      • جيو أمنية
      • جيو استخباراتية
      • جيو اقتصادية
      • جيو دينية
      • جيو تأريخية
    • العين الثالثة
      • الحرب الهجينة
    • صندوق الذكريات
    • علوم وتكنلوجيا
    • آراء
    • سياحة و سفر

    جميع الحقوق محفوظة© 2022 - مجلة جي فوكس.

    Welcome Back!

    Login to your account below

    Forgotten Password?

    Retrieve your password

    Please enter your username or email address to reset your password.

    Log In

    Add New Playlist

    Go to mobile version
    %d مدونون معجبون بهذه: