فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ما قالت إنها شبكة دولية لتهريب النفط وغسيل الأموال يقودها مسؤولون في فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها أن واشنطن فرضت عقوبات على شبكة غسيل أموال سهلت بيع ما قيمته مئات الملايين من الدولارات من النفط الإيراني لصالح فيلق القدس وجماعة حزب الله اللبنانية.
وأضافت إن شبكة تهريب النفط هذه كانت تعمل على جمع عائدات النفط لمصلحة إيران، وأنها صنفت هذه الشبكة ضمن المنظمات الإرهابية.
وإلى الملف النووي الإيراني، قال روبرت مالي مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران خلال شهادة له أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي:” ليس لدينا اتفاق مع إيران، واحتمالات التوصل إلى اتفاق ضعيفة في أحسن الأحوال” في إشارة إلى المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا والتي توقفت في شهر مارس. مضيفاً: أنه إذا تعذر إحياء الاتفاق، فإن الولايات المتحدة “مستعدة لمواصلة فرض عقوباتنا وتشديدها، والرد بقوة على أي تصعيد إيراني، والعمل بالتنسيق مع إسرائيل وشركائنا الإقليميين، على حد قوله.
ورأى مالي في شهادته ايضاً: إن عودة إلى خطة العمل المشتركة الشاملة متعددة الأطراف (الاتفاق النووي) سوف تساعد في الحد من الأنشطة النووية الإيرانية التي تسارعت وتيرتها بعد قرار الرئيس السابق دونالد ترامب عام 2018 بالانسحاب من الاتفاق رغم حزم من العقوبات.
هذا وقد كان الاتحاد الأوربي قد أعلن في وقت سابق ان المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني بلغت المراحل النهائية، لكن النجاح غير مضمون.
يذكر ان إدارة الرئيس بايدن تواجه ضغوطات كبيرة من قبل أطراف عديدة من ضمنها من الحكومة ومجلس الشيوخ الأمريكي، وكذلك من حلفائها في الشرق الأوسط وعلى رأسهم إسرائيل التي ترى في هكذا اتفاق تهديداً وجودياً لها.